هنا القاهرة

فندق الماريوت- مدونة مسألة مبدأ

وصلت قبل ساعات إلى القاهرة لحضور الملتقى الإعلامي العربي-الألماني الذي تنظمه مؤسسة الدوتشي فيليه الألمانية بحضور مدونين وإعلامين من العالم العربي وألمانيا.
اللقاء الاول مع المدونين كان سلسا وتلقائيا..لأنني أعرف أكثرهم من خلال مدوناتهم التي تأهلت مع مدونتي هذه السنة في مسابقة البوبز، خصوصا الصديق الأردني أسامة الرمح الذي حصلت مدونته على جائزة أفضل مدونة عربية هذه السنة، وسبق والتقيته في العاصمة الأردنية عمان في دورة تدريبة في موضوع تقنيات الإعلام العربي.
اكتشفت أنني المدون المغربي الوحيد الحاضر في الملتقى بالإضافة الى زميلة مغاربية أخرى وهي لينا من تونس التي تعرفت عليها من خلال الشبكة العربية لحرية الانترنت التي تأسست قبل حوالي سنة..ويبدو أنها ستكون آخر الواصلين.
الجميل أيضا هو حضور مدونين من فلسطين الحبيبة، الاولى صحافية ومدونة من غزة، جريئة وشجاعة جدا.ومختلفة!
والآخر-أكبرنا سنا- طيب القلب و المعشر.. من رام الله الغالية على قلوبنا!
معنا أيضا مدون من لبنان، ومدونة فرعونية رائعة ، وصديق جديد من قاهرة المعز!

وطبعا لن أنس زاهي الاعلامي في الدوتشي فيله صاحب الوجه البشوش والاستقبال الحار.
معنا مدونتين، الأولى من البحرين..قرأت عنها وعن شغبها الجميل في معترك التدوين البحريني، والاخرى من السعودية، التي أشهد لها بروعة ورشاقة أسلوبها في الكتابة!

بالنسبة للصحافيين والمدونين الألمان أعتقد أنهم وصلوا الآن.
طبعا لا أريد الان أن أتكلم عن “زحمة السير” في القاهرة، وجشع سائقي التاكسي والنادل الذي تأخر في احضار “الكفتة” التي طلبتها في مطعم نسيت اسمه، لأني أشعر فعلا أني أحب مصر..وما زلت أعتقد أنها قلب الأمة النابض الذي إذا مات ماتت الامة واذا أفاق أفاقت.
حسنا..أترككم الآن في رعاية الرحمن..لأني أشعر ببعض الإرهاق..وسأحاول أن اقدم بعض التفاصيل غدا ان شاء الله !

تصبحون على خير

اقرأ أيضاً

مصطفى البقالي الشاعر والصحفي

مصطفى البقالي

Mustapha El BAKKALI

شاعر وإعلامي مغربي مقيم في واشنطن
مختارات
كتابي الأخير